وذكر بلاغ للديوان الملكي أنه خلال هذا الاستقبال، وشح جلالة الملك، كلا من "رئيس الفريق والمدرب واللاعبين وأعضاء الطاقم التقني لنادي الرجاء الرياضي، بأوسمة ملكية، تقديرا من جلالته للإنجاز الرياضي التاريخي الذي حققه هذا الفريق المتألق خلال الدورة العاشرة لبطولة العالم للأندية لكرة القدم، التي احتضنتها بلادنا، والمتمثل في احتلاله للمرتبة الثانية في هذه البطولة العالمية، عن جدارة واستحقاق".
كما وشح الملك محمد السادس، المدرب السابق للفريق "امحمد فاخر، اعتبارا للجهود التي بذلها من أجل تكوين وإعداد فريق تنافسي".
وأفاد نفس البلاغ أن الملك، منح نادي الرجاء الرياضي قطعة أرضية، كهبة شخصية من الملك، وذلك لتوفير ملاعب للتدريب وفضاءات للتكوين، خاصة بالنسبة للفئات الصغرى.
وأضاف البلاغ الملكي أن هذه الهبة الملكية أتت استجابة لرغبة النادي في سد الخصاص الذي يعانيه في هذا المجال، وتشجيعا للجهود التي ما فتئ يبذلها في مجال تكوين لاعبي المستقبل...