وبدأت القصة حسب جريدة الاتحاد الاشتراكي التي أوردت الخبر، عندما أجرى هذا المغربي المدعو مراد ابراهيمي وزوجته وحكيمة باش، فحوصا طبية أبانت أنها لا يستطيعان إنجاب طفل ثان بشكل طبيعي، وذلك بسبب نقص في مكونات السائل المنوي سنة 2003، لينتقل بعد ذلك الزوجان المغربيان من مدينة فاس إلى العاصمة البلجيكية لدراسة إمكانية إجراء تخصيب اصطناعي، وتم بالفعل استأصال جزء من مكونات خصية الزوج .
ولكن بعد ثلاثة أيام من إجراء العملية، شعر الزوج بحمى وألم حاد وانتفاخ في موضع الخصية واكتفى الأطباء بمنحه مضادات حيوية وإعادته إلى منزله إلا أن الألم سيعاوده مرة ثانية وانتفاخ الخصية ستزداد، وفور وصوله إلى المستشفى مرة أخرى سيخبره الأطباء بأنه سيخضع إلى عملية جراحية أخرى دون تأثير جانبي على خصيتيه.
وبعد العملية سيكتشف هذا الشخص المغربي أن الأطباء استأصلوا خصيته وبل وتضررت الثانية هي الأخرى بشكل كبير.
وبعد سنوات من التحقيقات القضائية سيتفاجأ الزوجان بخسارة قضيتهما في إحدى المحاكم البلجيكية بعدما كانت قد رفضت إدارة المستشفى البلجيكي تمكين مراد وزوجته من الملف الصحي حتى لا يتوفر لديهم أي دليل أمام القضاء. ومن المنتظر أن تبث محكمة الاستئناف ببوكسيل في جلسة مقررة يوم 21 يناير القادم.