وتضيف جريدة المساء التي أوردت الخبر في عددها لنهار اليوم، أن القاصر تزوجت رجلا يكبرها ب 25 سنة، وتعرضت لشتى أنواع التعذيب من قبل زوجها وأسرته عدة شهور، تمثلت في جرحها بسكين في فخدها، وضربها وتهديدها بالاغتصاب بطريقة وحشية، إضافة إلى حرمانها من استعمال المرحاض لمدة طويلة.
التعذيب الذي تعرضت له شيماء لم يقتصر على هذه الأساليب، بل عمدت الأسرة المكونة من أربعة أفراد، والتي تقطن بحي المسيرة، إلى منع الزوجة القاصر من الأكل لمدة تفوق اليوم قبل أن "تنعم" عليها ببعض الخبز اليابس.
وكأن أفراد أسرة زوجها حسب ما قالته في تسجيل صوتي يقومون بتبليل فراشها ويجبرونها على النوم فيه، كشكل من أشكال الإدلال والتعذيب.
كما هددها زوجها بجلب شخص مصاب بداء فقدان المناعة المكتسبة السيدا، لاغتصاب أختها الصغيرة ذات 12 ربيعا والتنكيل بها، في حال لم تعترف أمام القاضي أن ابن خالها هو من اغتصبها، الأمر الذي نفته الضحية...