القائمة

أخبار

وزير الخارجية الجزائري: حادثة تنكيس العلم تركت جرحا في الضمير الجماعي الجزائري

لازالت العلاقات المغربية الجزائرية تعرف توترا كبيرا، فبعد أسابيع على حادثة تنكيس العلم، وصف وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ما وقع بالقنصلية الجزائرية بالدار البيضاء في الفاتح من نونبر الماضي، بـ"الفعل الذي ترك جرحا في الضمير الجماعي الجزائري".

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقال في حوار أجرته معه قناة" فرانس 24"، يوم أمس الأحد، إن الجزائر تحدوها رغبة في فتح حدودها البرية مع المغرب لكن "عندما تنتهي الأسباب والظروف التي أدت إلى غلقها".

وأضاف المسؤول الجزائري أثناء استضافته في برنامج"حوار خاص" الذي تبثه "فرانس 24" أن ما حصل للعلم الجزائري بالدار البيضاء في أول نونبر، "ترك جرح في الضمير الجماعي الجزائري، وما حصل ليس حدث ظرفي، بل ضربة قوية وعنيفة للرموز والقيم التي نؤمن بها ونعتقد أننا نتقاسمها مع الأشقاء في المنطقة". 

وأشار لعدم رضا الجزائر عن الكيفية التي تعاطت بها المملكة المغربية مع القضية بالقول "الموضوع ليس قضية ظرفية ولا ينبغي أن يعالج بالطريقة التي تزيد الطين بلة".

ورد عن سؤال حول مسألة فتح الحدود مع المغرب بالقول " قضية الحدود كانت مطروحة، والموقف الجزائري كان واضحا وضوح الشمس، وعندما  تنتهي  الظروف التي أدت إلى غلق الحدود، ستفتح الحدود وسنتعامل مع الجارة المغرب معاملة طبيعية".

وأعرب الوزير الجزائري عن تفاؤله في تخطي عقبات النهوض  باتحاد المغرب العربي وقال "بعد أسابيع قليلة سنحتفل بالذكرى الـ 25 لانطلاق المسيرة المغاربية في عهدها الجديد، أملنا أن نغتنم الفرصة لنتكلم مع بعضنا بمنتهى الصراحة لنضمن مستقبل الأجيال الصاعدة".

وعن الوضع الصحي للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قال "بوتفليقة بخير. وهو يسهر على قيادة الدبلوماسية الجزائرية ويشاركنا في كبيرها وصغيرها ونشتغل على التعليمات التي يقدمها لنا".

وتناول مسألة ترشيح بوتفليقة لعهدة رابعة بالقول "مسألة رئاسة الجمهورية علاقة شخصية وحميمية بين الرئيس والشعب الجزائري، وهذه المسألة يتناولها الرئيس بوتفليقة شخصيا عندما يشعر بأن الوقت قد حان لذلك".