وكانت اللجنة المنظمة لمونديال الأندية، قد تلقت انتقادات لاذعة، من طرف الجماهير المغربية، على طريقة تقديم حفل الافتتاح، الذي وصل المبلغ المحدد له حسب جريدة الصباح إلى 230 مليون سنتيم.
واعتبرت الجماهير التي تابعت الحفل، أن الطريقة التي استعمل بها الفلكلور المغربي كارثية، ولا تليق بصورة المغرب، خصوصا وأن البلد مقبل على تنظيم كأس إفريقيا للأمم سنة 2015.
وحسب "الصباح" فإن تنظيم حفل الافتتاح أسند إلى شركة لم يمر على تأسيسها إلا سنة واحدة، ولم يسبق لها أن نظمت أي تظاهرة رياضية.
وفي تصريح خص به موقع هسبريس قال أوزين إن عرض الافتتاح الذي أقيم يوم الأربعاء بمناسبة فعاليات كأس العالم للأندية كان في المستوى، وخضع لمتطلبات الفيفا، التي حددت توقيته في 10 دقائق لا غير.
وأكد وزير الشباب والرياضة، أن اللجنة المنظمة لمونديال الأندية، قررت أن تعتمد خلال فعاليات الافتتاح على إبراز المورث الحضاري للمغرب، لأن العالم بأسره سيشاهد هذه التظاهرة الرياضية، ويرغبون في رؤية تراث وحضارة البلد الذي احتضن هذه الدورة، وأن الأشخاص الذين انزعجوا من رؤية فرق شعبية مغربية، فهم ينزعجون بذلك من تراث بلدهم ولا يقدرونه.