وذكر بيان الشركة التي يوجد مقرها في مدينة فرانكوفر الكندية، أن منطقة بني يزناسن عرفت تسربات سطحية، مما يجعلها منطقة واعدة لتسابق كبريات الشركات العالمية المهتمة بالتنقيب عن النفط.
وأضافت الشركة في بيانها أن ما دفعها للتنقيب في المنطقة سالفة الذكر، هو أن محيط حوض بني يزناسن يعرف تسربا كبيرا للنفط وأن الحفر في هذه المنطقة لن يتعدى عمقة 3 آلاف متر للوصول إلى االمنطقة المستهدفة، فضلا عن أن المنطقة لم تشهد أي عمليات تنقيب من قبل.
وقالت الشركة الكندية في بيانها الذي عممته عبر موقعها الإلكتروني، أنها تلقت دعوة من طرف المكتب الوطني للهيدرو كاربورات والمعادن، ووزارة الطاقة والمعادن المغربية، وذلك لوضع اللمسات الأخيرة على عقد الترخيص لها بالتنقيب عن النفط والغاز بمنطقة بني يزناسن.
وكشفت الشركة أن اجتماعا سيعقد في الأسابيع المقبلة في العاصمة الرباط، من المتوقع أن يسفر عن التوقيع على عقد منح الترخيص للتنقيب عن النفط.
وختمت الشركة بيانها بالتأكيد على أن المغرب "أصبح وجهة جديدة للتنقيب عن النفط والغاز، ونحن متحمسون جدا بخصوص امكانات البلاد ليكون منتجا رئيسيا للنفط"، مضيفة "نحن ممتنون ومتحمسون للفرصة التي اتيحت لنا لتكون جزءا من هذه القصة الناشئة، ونحن نتطلع إلى العمل مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن لجعل جهودنا للاستكشاف في حوض بني يزناسن ناجحا جدا".