واكتفت اللجنة المنظمة لمونديال الأندية بإقامة حفل بسيط، أقيم على جانب الملعب، حيث تم خلاله استعراض بعض الرقصات الفلكلورية المغربية، ولم يستغرق الحفل سوى بضع دقائق.
هذا، وكتب محمد عبد الوهاب رفيقي المعروف بأبي حفص، عضوالأمانة العامة لحزب النهضة و الفضيلة، على جداره في الفايسبوك معبرا عن عدم رضاه عن حفل الافتتاح وقال "كان بالإمكان التعبير عن هوية هذا البلد و حضارته بصورة راقية و مشرقة...فلديه من صور الجمال ما يؤهل حفل الافتتاح ليكون مبهرا ، بدل المهزلة التي تابعها العالم ....إن الله جميل يحب الجمال".
فيما كتب أحد رواد موقع الفايسبوك ساخرا "سيكون ناجحا لو سموه موسم سيدي الحاج بوتكورت"، وقال آخر "سوق شعبي لا إبداع ولا فكرة ولا رسالة...حفل أعطى صورة متخلفة فولكلورية سمجة عن بلادنا....كان بالإمكان تقديم ثراتنا الغنائي بشكل لائق ومبدع يضفي عليه قيمة أخرى....للأسف هذا هو النموذج الذي يقدمه محيط المخزن....لولا شعب الخضراء وتيفو الجميل واحتفالية المدرجات لبهدلونا أمام العالم".
انتقاد "مهزلة" حفل الافتتاح لم تقتصر على المغاربة فقد كتبت جريدة "اليوم السابع" المصرية مقالا عن مونديال الأندية، وصفت فيه حفل الافتتاح ب"الفقير"، وكتبت "... واكتفت اللجنة المنظمة للبطولة بحفل بسيط، غاب عنه قادة ومسئولو المملكة المغربية، شهد حفل الافتتاح فقرات فنية على جانب الملعب تستعرض تراث المغرب، ولم يستغرق سوى دقائق معدودة قبل مباراة الرجاء وأوكلاند".