وتظهر الصورة أوباما وهو يصافح زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، خلال تأبين الزعيم الافريقي نيلسون مانديلا الذي أقيم يوم أمس، 10 ديسمبر 2013، على ملعب كرة القدم في مدينة سويتو الجنوب إفريقية بحضور ممثلين من مختلف المستويات لأكثر من مائة دولة من مختلف قارات العالم.
وتحاول المواقع الإخبارية المقربة من جبهة البوليساريو، التأكيد على أهمية "اللقاء" بين المراكشي وأوباما، رغم أن الأمر لا يتعدى أن يكون صورة التقطت على مدرجات الملعب الذي كان يعج بعدد كبير من المشيعين.
والصورة تدخل في إطار المجاملات، فنفس الأمر حدث بين الرئيس الأمريكي والرئيس الكوبي راؤول كاستروا، حيث اعتبرت المصافحة بينهما الأولى بين رئيس أمريكي وكوبي بعد عقود من القطيعة.
يذكر أن جبهة البوليساريو تعجز عن إيجا د موطن قدم لها في الدول الغربية، فلم يحظى مسؤولوها بأي استقبال رسمي من طرف قادة هذه الدول، باستثناء إيرلاندا التي سبق لرئيسها أن استقبل زعيم جبهة البوليساريو.