ونقلت جريدة الأخبار عن مصادر خاصة بها من مدينة أكادير أن الزوجة ألحت على الطلاق والافتراق، لكن الزوج كان له رأي آخر، حينما قرر أمس السبت تصفيتها عقابا لها على عدم تلبية نزواته الجنسية بطريقة شاذة، حيث قام بنحرها ، بعدما رفضت طلبه وفق الطقوس التي يفرضها.
وكانت الضحية قبل يومين من مقتلها، قد توجهت إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بأكادير، حيث تقدمت بشكاية إلى النيابة العامة بخصوص العنف الذي يمارسه زوجها عليها، وطلباته المتكررة لها بممارسة الجنس في أوضاع غير طبيعية.
هذا ووقعت جريمة القتل صباح يوم السبت الأخير، بعد أن سمع الجيران، صياح الزوجة المطالبة بالنجدة، لكن الصوت ما فتئ أن انقطع نهائيا، وباءت محاولات أحد الجيران استطلاع الذي يحدث بالفشل، بعد أن وجد الباب مقفلا بإحكام.
وبعد مرور ما يقارب النصف ساعة أطل الزوج الذي يدعى إبراهيم، مناديا الجيران بالإسراع باستدعاء الدرك والصحافة مكررا عبارات "وعيطوا دابا على الجدارميا والجورنال راه صافي فضيت معاها".