وكانت فصول القضية قد ابتدأت يوم 6 أكتوبر حين قررت جمعية محلية في الناظور، رفع دعوى قضائية ضد الفتية الثلاثة بعد أن اتهمتهم ب "الإخلال بالحياء العام" إثر نشرهم لصورة تتبادل فيها الفتاة مع صديقها قبلة على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك. ليتم إرسالهم بعد ذلك إلى سجن الأحداث، قبل أن يقر القاضي الإفراج عنهم ومتابعتهم في حالة سراح مؤقت.
هذا وقد انتقدت العديد من المنظمات الحقوقية المغربية، قيام السلطات باعتقال الأطفال الثلاثة، ورأت في الأمر تضييقا على الحريات الفردية. ومظم عدد من النشطاء وقفة أمام البرلمان تبادلوا فيها القبل للتضامن مع الأطفال المتابعين.
كما سبق لمنظمة العفو الدولية من خلال فرعها بالمغرب أن قامت بمراسلة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمناسبة لقائه مع الملك محمد السادس، حيث تحدثت هذه المنظمة الحقوقية عن الحريات الفردية في المغرب وعن ضرورة حذف العقوبات الجنائية التي تعاقب على بعض الممارسات التي تدخل في إطار الحرية الفردية.