وبهذا القرار يكون الاتحاد الدولي لكرة القدم قد زكى قرار لجنة الطوارئ الذي صدر يوم 15 نونبر. وقدمت اللجنة التنفيدية للفيفا آخر إنذار للجامعة وطالبت الفهري أو فريق يمثله بالبقاء في منصبه لغاية منتصف السنة القادمة، حيث موعد إجراء جمع عام استثنائي لانتخاب رئيس جديد للجامعة.
قرار الفيفا هذا، وضع حدا الجدل الذي رافق مصير اللجنة المؤقتة التي وعد وزير الرياضة المغربي محمد أوزين بتشكيلها، حيث طالبت تنفيذية الإتحاد الدولي بتفعيل سريع لقراراتها.
وسبق للفاسي الفهري رئيس الجامعة المنتهية ولايته، أن رفض العودة إلى رئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كرد منه على قرار الفيفا بإلغاء نتائج الجمع العام الأخير.
وذكر مقربون منه لوسائل الإعلام أنه قرر الابتعاد بشكل نهائي عن تسيير شؤؤون كرة القدم الوطنية، خاصة بعد أن صادق الجمع الاخير على التقرير المالي، الذي كان يشكل هاجساً مقلقاً بالنسبة له.