وتعود وقائع هذه الحادثة بحسب يومية الأخبار التي أوردت الخبر، إلى قيام الأم بالبحث عن ابنتها بالحي المجاور الذي تقطنه، لتفاجأ بالشاب العشريني مختليا بابنتها ابتسام وهو يمارس عليها الجنس في إحدى الأماكن المظلمة، بالقرب من معمل الحليب في سلا، وحين تدخلت من أجل إنقاد ابنتها من قبضته، انقض عليها موجها إليها عدة ضربات على مستوى الرأس نقلت على إثرها إلى المستشفى.
وبينما قدمت أسرة الضحية شكاية في الموضوع إلى مصالح الأمن الإقليمي ودعوى قضائية، إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية في سلا بخصوص الاعتداء والاغتصاب، فإنه لم يتم بعد القبض على المتهم، ما أدى بأسرة الضحية إلى طلب مآزرة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في سلا.
ونقلت الجريدة عن عضو من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسلا قوله إن أسرة الضحية تتعرض يوميا للتهديد من قبل الجاني وأسرته...