واكتشف الضحية خيانة زوجته بالصدفة في إحدى ليالي شعبان، حيت استيقظ من نومه في وقت متأخر من الليل، ليكتشف أن زوجته ليست بالمنزل، فذهب بحثا عنها، ووجدها في الإسطبل مع عشيق لها.
ويضيف الزوج الضحية، في حديثه للأخبار أن صدمته كانت كبيرة حين علم بحمل زوجته، حيث كان متأكدا من أن الجنين ليس من صلبه، لكونه انقطع عن معاشرتها جنسيا لمدة ثمانية أشهر بسبب إصابته بمرض السكري.
فذهب الزوج إلى الدرك الملكي لوضع شكاية بالخيانة الزوجية، غير أنه لم يكن يملك الحجج والأدلة، ليعضض بها أقواله.
وعند ذهابه إلى الطبيب ليبرهن أنه يعاني من مرض جنسي نتيجة إصابته بالسكري، اكتشف أنه عقيم منذ مدة، ليتبين أنه ليس الأب الجقيقي لابنائه. ليصاب بعدها الزوج بانهيار عصبي وأزمة نفسية حادة.
ويروي الضحية البالغ من العمر 45 سنة، أنه بعد انتشار الخبر في دوار سي بوحي التابع لجماعة أولاد عبو، اكتشف أن الكل كان يعلم بخيانة زوجته مع جاره.