وفي حال ترجمة الفيلم إلى الاسبانية فإنه سيتم توزيعه في دول أمريكا اللاتينية، وإسبانيا. ويتطرق الفيلم الذي أخرجه إبراهيم الشكيري، لموضوع الهجرة السرية، وهو موضوع مستهلك في السينما المغربية، إلا أن طريقة الاشتغال في هذا الفيلم تختلف عن الأفلام السابقة، فعوض أن نشاهد "الحراكة" يموتون في سواحل الأبيض المتوسط أو معاناة المهاجرين بعد وصولهم إلى أوروبا دون "أوراق"، يرحل بنا هذا الشريط إلى أفغانستان.فبعد فشل "حميدة" في الوصول إلى أمستردام وانقطاع أخباره عن أصدقائه الثلاثة، قرر هؤلاء الالتحاق به للبحث عنه في مغامرة قادتهم إلى أفغانستان.
وفي بلاد أفغانستان سيواجه أصدقاء احميدة، العديد من المواقف الكوميدية، التي كانت تعرج في ثنايا الحكي على بعض القضايا التي طبعت المرحلة، لكن بشكل عابر، من قبيل حرب الولايات المتحدة الأميركية على الإرهاب، ورؤية التنظيمات المتطرفة لمفهوم الإسلام.
وجمع الفيلم بين عدد من الممثلين البارزين في الساحة الفنية المغربية، أمثال أمين الناجي، وربيع القاطي، ورفيق بوبكر، ويونس بواب، ومحمد بنبراهيم، وعبد الرحيم المنياري، ومحمد قيسي، والكوميدي عزيز داداس، وسعيد باي، وفاطمة بوشان.