وأضافت يومية الأخبار التي أوردت الخبر في عددها لنهار اليوم الثلاثاء 26 نونبر أنه حسب المعلومات الأولية، فإن هذا الضابط فر من بلاده، بسبب الأوضاع المزرية اللتي تعيشها على مستوى حقوق الإنسان، وكذا تدني المستوى المعيشي جراء تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، الناتجة عن سوء التدبير والفساد المتفشي في دواليب الحكم الجزائري.
وأضافت اليومية أن طلب اللجوء المقدم من طرف الضابط الجزائري، يأتي في وقت تعيش فيه الجزائر على إيقاع انقسامات حادة، بسبب تشبث الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالترشح لولاية رئاسية رابعة رغم تردي وضعه الصحي.
وكانت العلاقات المغربية الجزائرية قد عرفت توترا كبيرا في الأسابيع القليلة الماضية بعد توجيه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة رسالة، إلى مؤتمر مساند للبوليساريو نظم في أبوجا النيجيرية، دعا فيها إلى توسيع مهام المينورسو في االصحراء لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، مما أثار حفيظة المغرب الذي رأء في كلام بوتفليقة مسا بوحدته الترابية. وقامت المملكة آنذاك باستدعاء سفيرها في الجزائر للتشاور قبل أن يعودإلى الجزائر...