لم يتم تسليم الفرقاطة الفرنسية الصنع والتي أطلق عليها اسم محمد السادس، إلى البحرية الملكية المغربية، كما كان متوفعا نهار اليوم، وتم الإعلان من طرف ادارة الشركة البانية للفرقاطة عن إلغاء حفل التسليم الذي كان مبرمجا اليوم.
وعللت الشركة قرارها بعدم توفر شخصية مرموقة مغربية، دون أن تقدم توضيحات إضافية علما أنه كان مقررا يتم التسليم اليوم بحضور وزير الدفاع الفرنسي، جون أيف والأمير مولاي رشيد. وأكدت الشركة أنه سيتم تحديد موعد آخر لتسليم الفرقاطة التي توجد في ميناء "بريست" الفرنسي منذ 22 من نونبر الجاري.
تجدر الإشارة إلى أن ثلاثين فردا من القوات البحرية الملكية المغربية يتلقون تدريبا على يد البحرية الفرنسية منذ شهر أكتوبر الماضي، حول التعامل مع الفرقاطة الجديدة، كما تلقى عدد من أفراد البحرية تدريبا مماثلا خلال شهرين يونيو ويوليوز، وقد كان الهدف الأساسي من هذا التدريب هو التعرف على الفرقاطة الجديدة، وطرق اشتغالها.
ويعتبر المغرب أول بلد أجنبي يحصل على هذه الفرقاطة من فرنسا، في إطار صفقة تم توقيعها سنة 2007 بقيمة 470 مليون أورو.