وأوضح بيان لمجلس الأمة الجزائري أن مشاركة الوفد البرلماني الجزائري الذي يضم آدم قبي عضو مجلس الأمة وإبراهمية محمد الشريف نائب بالمجلس الشعبي الوطني جاءت بناء على دعوة موجهة إلى رئيسي غرفتي البرلمان الجزائري من طرف رئيسي غرفتي البرلمان المغربي.
وسيتناول المشاركون بالدراسة والنقاش العديد من المواضيع منها شروط تطوير العمل البرلماني، على ضوء التجارب البرلمانية، مع استحضار المرجعيات والدراسات التي أعدتها مختلف المنظمات البرلمانية.
فيما ذكرت يومية الخبر الجزائرية أن رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح بمعية رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، فضلا تكليف نائبين من غرفتي البرلمان، لحضور ندوة دولية بالرباط، ردا على دعوة وصلتهما من رئيسي غرفتي البرلمان المغربي، وهو ما يعني أن بن صالح وولد خليفة قررا تخفيض مستوى تمثيل البرلمان الجزائري في هذه الندوة.
وأرجعت الجريدة اتخاذ رئيسي غرفة البرلمان الجزائري القرار بعد التوجه نحو المغرب إلى حادثة إنزال العلم من فوق القنصلية الجزائرية بمدينة الدار البيضاء.
حري بالذكر أنه سبق للجزائر أن خفضت مستوى تمثليها في ندوة مماثلة حول أمن الحدود نظمت منذ أسبوعين في الرباط، بحيث مثلت الجزائر بسفيرها في المغرب، عوض مشاركة وزيري الخارجية أو الداخلية، مما يؤشر على استمرار توتر العلاقات الديبلوماسية بين البلدين الجارين.