وتراجع تصنيف الملك محمد السادس عن السنوات الفارطة، حيث احتل في سنة 2011 المركز الثاني، فيما احتل في سنة 2012 المرتبة الثالة.
وأرجع المركز تصنيف الملك محمد السادس في مرتبة متقدمة إلى تدبيره للشأن السياسي المغربي، حيث يوجد على رأس ملكية دستورية ، تعد من بين أكثر الملكيات استقرارا في المنطقة، مضيفا أنه ملك على 32 مليون مغربي، وأن حكم العلويين مستمر في المغرب منذ 382 سنة.
وعرج المركز على دستور 2011 حيث قال إنه أقر بأغلبية ساحقة، ومكن حزب العدالة والتنمية الإسلامي من قيادة الحكومة، ليشكل المغرب بذلك نموذجا في المنطقة، بعد موجة الربيع العربي.
تأثير محمد السادس حسب المركز يتجاوز المغرب إلى دول إفريقية، حيث يوجد الكثير من أتباع الذهب المالكي، علما أن هؤلاء يرتبطون بالمغرب الذي يضم ضريح الشيخ الصوفي مؤسس الطريقة التيجانية، مولانا أحمد بين محمد التيجاني الحسني.
من ناحية أخرى وضع التصنيف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، على رأس القائمة متبوعا في المرتبة الثانية بالعاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز، بينما حل فى المرتبة الثالثة، مرشد الثورة الإيرانية آية الله على خامنئى.
واختار المركز ملك الأردن الملك عبد الله بن الحسين في المركز الرابع، بينما حل رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بالمركز السادس. واحتل رئيس إندونسيا سوسيلو باميانق، المرتبة السابعة، ثم المرجع الشيعى آية الله على السيستانى ثامنا، وسلطان عمان السلطان قابوس بن سعيد المركز التاسع.
وجاء محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبو ظبى بالمركز العاشر، يليه الداعية التركى حاج أفندنى فتح الله قولين بالمركز الحادى عشر، ثم الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق بالمركز الثانى عشر، ثم الشيخ محمد عبد الوهاب أمير الدعوة والتبليغ بباكستان فى المركز الثالث عشر، بينما حل مفتى المملكة السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ فى المرتبة الرابعة عشرة، ثم الشيخ سعيد عقيل سراج، رئيس جمعية نهضة العلماء بإندونيسيا، فى المرتبة الخامسة عشرة.