المغرب ثامن أفضل بلد عربي يمكن أن تعيش فيه المرأة

واعتمدت الدراسة التي أجراها خبراء متخصصين في مجال قضايا المرأة، في تصنيفها على عدة عوامل، كالتحرش الجنسي، وارتفاع معدلات ختان الإناث، وزيادة العنف ضد المرأة، والقوانين التي تميز بين الجنسين وزيادة معدلات الاتجار بالنساء...

وبحسب الدراسة فإن المرأة المغربية تتمتع بقدر من الاستقلالية لكن كثيرات يتعرض لإساءة المعاملة داخل الأسرة، ويقول الخبراء، حسب ما أوردت وكالة رويترز، إن قوانين المساواة لا تطبق، ولا توجد قوانين تجرم العنف الأسري أو الإكراه على المعاشرة الزوجية.

وأكدت الدراسة أنه تم الإبلاغ عن 17 ألف واقعة عنف ضد المرأة في أول ثلاثة أشهر من عام 2008. مضيفة أن 44 في المئة فقط من النساء أعمارهن بين 15 و49 عاما يلممن بالقراءة والكتابة. كما أن القانون المغربي حسب ذات الدراسة يجرم كل من يؤوي امرأة تركت زوجها.

هذا، وتقدم هذه الدراسة التي تعتبر الثالثة من نوعها، لمحة خاطفة عن وضع حقوق النساء في العالم العربي بعد مرور ثلاث سنوات على أحداث 2011، وفي وقت يهدد فيه الصراع السوري بمزيد من القلاقل في المنطقة.

وهكذا، حلت مصر في المرتبة الأولى كأسوأ بلد يمكن أن تعيش به المرأة، تلتها دولة العراق، فالمملكة العربية السعودية، ثم سوريا فاليمن، أما في صدارة أفضل الدول فتبرز جزر القمر حيث تشغل المرأة 20 في المائة من المناصب الوزارية وتحتفظ الزوجة عادة بالأرض أو المنزل في حالة الطلاق. وتحتل سلطنة عمان المرتبة الثانية كأفضل مكان يمكن أن تعيش فيه المرأة، تلتها الكويت فالأردن وقطر.

تبقى الإشارة إلى أن هذه الدراسة  شملت 336 خبيرا في مجال قضايا المرأة وأجريت خلال شهري غشت وشتنبر في دول الجامعة العربية الإحدى والعشرين وسوريا التي علقت عضويتها عام 2011.