وترشح المغرب مع الجزائر في نفس المجموعة، فحصل المغرب على 163 صوتا مقابل 164 للجزائر، فيما ترشحت السعودية في مجموعة الدول الآسيوية لتحصل على مائة وأربعين من أصوات الدول الأعضاء في الجمعية العامة. كما انضمت إلى عضوية المجلس أيضا كل من الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وكوبا وفيتنام وناميبيا والمالديف ومقدونيا والمكسيك.
وكان المطلوب ملء 14 من اصل 47 مقعدا في هذه الهيئة التابعة للامم المتحدة ومقرها في جنيف والتي يتم انتخاب اعضائها من قبل الجمعية العامة للامم المتحدة.
وينتخب اعضاء المجلس لولاية من ثلاثة اعوام. ولا يمكن اعادة انتخابهم فور تمضية ولايتين متتاليتين، اي ستة اعوام.
وقال الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، بعد فوز المغرب بمقعد عن إفريقيا، في تصريح خص به وكالة المغرب العربي للأنباء أن "الانتصار الباهر"، الذي حققه المغرب خلال انتخابه عضوا بمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة يعود إلى "التصويت المكثف للبلدان الإفريقية".
وأبرز الدبلوماسي المغربي أنه يمكن استخلاص أربعة دروس من هذا الفوز، تتعلق باعتراف دولي بالإصلاحات الدستورية والمؤسساتية التي أطلقها المغرب، وكذا بالالتزام الذي أبداه المغرب في مجال حقوق الإنسان.على حد تعبيره.