بعد رفضها فتح الحدود البرية مع المغرب، أعلن يوم أمس رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال، عن استمرار إغلاق الحدود مع كل من مالي والنيجر وموريتانيا وليبيا.
وقال سلال خلال لقاء ببعض ممثلي المجتمع المدني في ولاية تمنراست التي تقع جنوب الجزائر، إن فتج الحدود يتطلب بعض الوقت. ونقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية قوله "بإمكان مجرمين أن يتسللوا عبر الحدود وأن يخلقوا مشاكل على الأراضي الوطنية".
وأبقت الجزائر على جدودها مفتوحة فقط مع تونس، علما أن الدول المحيطة بالجزائر يبلغ عددها ست دول.