وجاء في بيان للمتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، أن أوباما سيبحث مع العاهل المغربي قضايا "مكافحة العنف ودعم عمليات الانتقال الديمقراطي وتعزيز التنمية الاقتصادية في الشرق الأوسط وإفريقيا".
وكان أوباما أجرى في مايو محادثة هاتفية مع العاهل المغربي دعاه خلالها إلى زيارة واشنطن، بحسب ما أعلن في حينه البيت الأبيض الذي أوضح أن الرجلين "تحدثا عن أهمية تعميق علاقاتنا الثنائية خصوصا في الملفات الأمنية ذات الاهتمام المشترك".
وفي الرباط أعلن القصر الملكي يومها أن المحادثة الهاتفية جرت بعد "تبادل رسائل" بين الزعيمين بشأن ملف الصحراء الغربية.
وتأتي هذه الزيارة في ظل توتر العلاقات بين المغرب والجزائر بسبب قضية الصحراء المغربية، وذلك بعدما دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في رسالة وجهت إلى مؤتمر احتضنته مدينة أبوجا النيجيرية، إلى توسيع مهام المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، حيث اعتبر المغرب أن ما أقدم عليه بوتفليقة أمر عدائي.
نفس القضية كادت تتسبب في أزمة ديبلوماسية بين أمريكا والمغرب في السابق، وذلك حين وضعت الولايات المتحدة الأمريكية مقترحا لدى مجلس الأمن يدعو إلى توسيع مهام بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، مما جعل المغرب في حينه يلغي مناورات مشتركة مع الجيش الأمريكي، لكن وبعد رسائل متبادلة بين محمد السادس وأوباما تم سحب المقترح الأمريكي.