ويطالب عمال ريفولي منذ عدة أسابيع بصرف أجورهم التي يؤكدون أنهم لم يتوصلوا بها منذ ثلاثة أشهر، ويتهم العمال الشركة التي تدير الفندق بتسريح 128 عاملا، وبأنها تخطط لتسريح بقية العمال الذين يصل عددهم إلى 150 عاملا، بغية تعويضهم بعمال آخرين من دون عقود.
وقال أحد المستخدمين المطرودين من العمل لموقع يابلادي إن وقفتهم الاحتجاجية هذه جاءت نتيجة تراكم المشاكل المادية على الأسر، مضيفا أنهم تفاجؤا بالمنع من طرف رجال الأمن الذين تدخلوا باستخدام القوة مما خلف العديد من الإصابات، مؤكدا أنهم يشجبون هذا التدخل العنيف.
وأكد المتحدث ذاته وجود حالات اعتقالات في صفوف المتظاهرين، مضيفا "نحن مقبلون على محطات تصعيدية حتى نيل جميع حقوقنا". وواصل قائلا "الشركة أرادت إغلاق الفندق بشكل غير قانوني، وكل الحوارات مع المسؤولين كانت غير بناءة، وظلوا يتحدثون عن وجود أزمة في القطاع السياحي، رغم أن هذا القطاع يعرف في الحقيقة انتعاشة كبيرة"...وختم بالتأكيد على أن "مجموعة من العمال ضغط عليهم من أجل أن يقبلوا بتعويضات هزيلة، لاتصل إلى تلك المنصوص عليها قانونيا".
وعلاقة بنفس الموضوع أوضح جلال رفيق وهو صحافي بجريدة المساء لموقع "فبراير.كوم" أنه قد تعرض للاعتداء من قبل عناصر أمنية، كانت تحاول تفريق مسيرة عمال الفندق المذكور.
وأكد أن عميدا ممتازا، منعه من أداء واجبه المهني في تغطية الوقفة، وقام بجره بعنف وتصفيد يديه. موضحا أن الطريقة التي تعاملت بها معه عناصر الامن مهينة، مشيرا إلى أنه سيقوم بمتابعة المسؤول الأمني.
هذا، وقد دخلت النقابة الوطنية للصحافة على الخط، عبر مكتبها الجهوي بالعاصمة الاقتصادية، حيث من المنتظر أن تصدر بلاغا في الموضوع.