وأكدت الجريدة الواسعة الانتشار في الجزائر، أن قرار الشاب خالد الجديد له "علاقة بحملة الانتقادات التي تستهدفه منذ إقامته بالمغرب وحصوله على الجنسية المغربية من صديقة الملك محمد السادس، الذي سبق وأن أهداه من قبل "فيلا" فاخرة ضواحي مدينة السعيدية الساحلية، حيث أشارت ذات المصادر أن الشاب خالد هرب من الانتقادات اللاذعة التي يتعرض لها".
وسبق لناشطين جزائريين على موقع التواصل الاجتماعي "الفايس بوك" حسب نفس المصدر، أن طالبوا بسحب الجنسية الجزائرية منه، غير أن الشاب خالد لم يصدر أية ردة فعل أو تصريح إعلامي للرد على الانتقادت الموجهة إليه لحدود الآن.
فيما كتبت جريدة "العلم" نقلا عن وسائل إعلام جزائرية قولها إن الشاب خالد ارتأى بأن يتوارى عن الأنظار إلى أن تمر عاصفة الانتقادات التي اتهمته بأنه اختار الاستقرار في المغرب للتهرب من دفع الضرائب للخزينة الجزائرية.
بيد أن مصادر أخرى تضيف جريدة "العلم" أكدت أن المسألة تتجاوز هذا التبرير أو التفسير ولم تستبعد هذه المصادر دخول المخابرات الجزائرية على الخط في هذه القضية، وأن وجود الشاب خالد بالتراب الفرنسي قد يكون فرصة أمامه للجواب على مختلف أسئلة المخابرات الجزائرية التي رأت في استقراره بالمغرب وحصوله على الجنسية المغربية ضربة موجعة للجزائر، وأنها قد تكون بصدد إجباره على إعلان تخليه عن الجنسية المغربية وإجباره على الاستقرار بمسقط رأسه بمدينة وهران الجزائرية.