حيث سبق لللاعب الدولي السابق أمين الرباطي أن خص جريدة المساء الرياضي بتصريح قال فيه إن رئيس نادي الرجاء البيضاوي محمد بودريقة منصاع لرغبات المدرب الحالي لفريق الرجاء البيضاوي امحمد فاخر. وأضاف "لقد خدلني امحمد ولم أكن أعتقد أنه سيعاملني معاملة غير منتظرة". وزاد قائلا "قمت بأداور حقيرة حتى يبقى الرجاء شامخاً".
وأوضح عنيد الرجاء السابق أن فريقه تلاعب في نتائج عدة مباريات حيث قال في ذات الجوار الذي أحدث جدلا كبيرا"هذا لا يقتصر على مباراة واحدة كمباراة الرجاء ضد بركان في وجدة، برسم الدورة، أعتقد، 27 من الدوري الذي يسميه البعض بالاحترافي، بل هناك مباريات أخرى ضد كل من شباب الريف الحسيمي وحسنية أكادير".
الرباطي اعترف أيضا بتقديمه لتحفيزات "لبعض اللاعبين الذين توصلوا بالمبالغ المالية فعلا على أساس التحفيز لكنهم رفضوا ولعبوا بشرف، وهذا السلوك لا يشرف الرجاء البيضاوي وتاريخه".
وأصدر المكتب المسير للرجاء في حينه بيانا عبر فيه عن استغرابه لتصريحات الرباطي، الذي قضى سنوات كثيرة قي صفوف النادي، معتبرا أن استغناء الرجاء "عن خدمات اللاعب لا يبرر كم الحقد الدفين الذي نقل على لسان اللاعب والذي أفقد تصريحاته من كل مصداقية".
وأرجع المكتب المسير للرجاء تصريحات الرباطي للرغبة في النيل من الفريق، وذكر بأن تاريخ الرجاء الرياضي يشهد على تشبته بقيم الروح الرياضية والمنافسة النظيفة ولن يسمح لأي جهة كانت أن تطعن في أحقية استحقاقه لألقابه وأن هذه المزاعم تفندها رسائل التهنئة التي توصل بها الفريق من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم علي الفاسي الفهري وكذا رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتير الذين هنآ الرجاء بفوزه بالبطولة الاحترافية ووصفاه بالمستحق.