وحسب نفس المصدر فقد ضل الظنين المزداد سنة 1983 يتغيب عن حضور جلسات محاكمته استئنافيا، إلى أن صدر الحكم أمس، ليتم تبليغه له عن طريق النيابة العامة وهو داخل سجنه.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى قيام الجاني بإغراء الفتاة بعدما اشترى لها علبة من البسكويت والياغورت، قبل أن يستغل براءتها ويقوم باستدراجها إلى حطام منزل مهجور حيث ارتكب فعله الشنيع باغتصابها.
وأكدت تحريات الشرطة القضائية٬ المعززة بالقرائن والأدلة وكذا اعتراف الجاني، إضافة إلى تقرير الطب الشرعي، أن الطفلة الهالكة اغتصبت قبل أن يعمد الضنين إلى خنق أنفاسها .
فيديو إعادة تمثيل الجريمة