كيري يزور الرباط، ومحمد السادس يتوجه إلى واشنطن

ونقلت الوكالة عن مصادر خاصة بها لم تسمها، أن جدول أعمال هذه الزيارة سيتضمن مناقشة "الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين.

زيارة كيري إلى المغرب تأتي في وقت شهدت فيه العلاقات بين البلدين بعض التوتر في الأشهر الأخيرة، بعد اعتراض المملكة الشديد على مشروع قرار أميركي وضع لدى الأمم المتحدة لتوسيع صلاحية البعثة الأممية الى الصحراء لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في المنطقة.

حيث أوقف المغرب حينها تدريبا عسكريا مع الولايات المتحدة كان يجرى في إطار ما يسمى ب"الأسد الأفريقي"، وأكد المغرب "رفضه القاطع" توسيع صلاحيات البعثة، داعيا مجلس الأمن الى "التحلي بالحكمة"، ومشيرا الى إمكانية حدوث "آثار كارثية على استقرار المنطقة".

كما وصف المغرب مؤخرا تقريرا للخارجية الأميركية يتحدث عن خروقات بخصوص حرية التعبير والتجمع في الصحراء ب"المنحاز وغير المتوازن".

وعلاقة بالموضوع ذكرن جريدة أخبار اليوم المغربية في عددها لنهار اليوم أن الملك محمد السادس سيقوم بدوره بزيارة لأمريكا خلال الشهر المقبل لإنهاء "الفتور" مع إدارة أوباما، وسيكون ملف الصحراء على رأس جدول أعمال هذه الزيارة، التي تعتبر الأولى من نوعها في عهد أوباما.

وستتزامن هذه الزيارة المرتقبة في 13 نونبر المقبل، مع إجراء انتخابات أعضاء مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، الذي يسعى المغرب لدخوله، لتعويض خروجه من مجلس الأمن نهاية السنة الجارية.