و كان قد أكد أنوزلا في بيان له توقيف موقعه نظرا لعدم قدرته على تحمل المسؤولية فيما ينشر بصفته رئيس تحريره نظرا لتواجده رهن الاعتقال. إلا أن الموقع أصر على الاستمرار بعد صدور بلاغ يؤكد على ذلك و يوضح أن الجامعي هو من يتحمل المسؤولية في النسختين العربية و الفرنسية إلى حين إطلاق سراح علي أنوزلا.
هذا القرار لم يدم طويلا حتى فوجئ زوار الموقع و رواده باختفائه عن العالم الافتراضي و بعد محاولات يائسة جاءت التعليقات تباعا أن الموقع يتعرض لحجب الخدمة و هذا الأمر يخص المغرب فقط مما يعني أن الموقع يعمل بشكل عادي في باقي الدول و هذا ما لامسناه في محاولتنا للتأكد من صحة الخبر.
وخلف هذا الأمر استياءا عارما أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيما تظل الأسئلة تتكاثف حول من وراء هذا القرار.