وحسب نفس المصدر، فإن فؤاد عالي الهمة قرر مقاضاة عبد الله القادري، ومطالبته بنصف 500 مليون سنتيم كتعويض عما اعتبره دفاع عالي الهمة "سبا وقذفا من طرف القادري"، حيث اتهمه "بأنه استولى على ميزانية الحزب".
وأشارت عريضة دفاع الهمة، حسب جريدة الإتحاد الاشتراكي، إلى أن القادري كان متورطا في الانقلاب الأول مع الجنرال الدموي محمد أوفقير، وأن الأخير كان سيمنحه منصب وزير الدفاع في حكومة الانقلاب المفترضة، حسب وثائق حصل عليها الراحل الحسن الثاني ضمن وثائق الانقلابيين.
وكان القادري، زعيم الحزب الوطني المنحل، واجه دعاوى أمام القضاء قضت ضده في واقعة حل حزبه الذي كان أعلن التحاقه بحزب آخر، قبل التراجع عن ذلك بعد إنفاذ العملية القانونية.
وسبق لجريدة المساء أن نقلت عددها ليوم الثلاثاء 3 سبتمبر الماضي، عن الكولونيل السابق عبد الله القادري، قوله إن فؤاد عالي الهمة، مستشار الملك محمد السادس، جاءه ذات يوم من سنة 2007، قبل أن يقول له: "قالك سيدنا خصنا نديرو حزب كبير" "فابتلع حزب "الأصالة والمعاصرة الحزب الوطني الديمقراطي".