وتضيف جريدة المساء التي نقلت الخبر في عددها لنهار اليوم، أن نيرانا تندلع من تحت الأرض ليلا لتتحول إلى دخان كثيف في النهار، وأن رقعتها تكبر كل يوم، وكلما اقترب الانسان منها إلا وشعر بحرارة غير عادية، وإن تم قدفها بشيء كبير يختفي فجأة عن الأنظار.
كل هذا يحدث في دوار "اولاد باخشوا" الذي يبعد عن مدينة القنيطرة ب 60 كيلومتر، وحسب المساء فقد تم اكتشاف هذه الظاهرة التي حيرت سكان المنطقة، في السابع والعشرين من شهر رمضان الماضي.
المساء قالت إنها تحدثت مع مجموعة من الباحثين في جامعة بن طفيل لمعرفة ما يقع، وأكدت أن الأمر قد يكون مرتبطا، بالغاز الطبيعي الذي يحتمل أن تكون تلك الأرض مخزنا له.
حفر آبار لاستخراج الغاز الطبيعي بالصويرة
يرتقب أن تحل نهاية الأسبوع الجاري بميناء مدينة أكادير باخرة من الحجم الكبير محملة بمعدات خاصة بحفر آبار النفط، وذكرت مصادر مقربة من الموضوع، حسب جريدة المساء أن هذه المعدات تتعلق بآلة حفر عملاقة سيتم نقلها عبر شاحنات من الوزن الثقيل نحو منطقة سيدي المختار بإقليم الصويرة، حيث يرتقف أن يتم حفر آبار لاستخراج الغاز الطبيعي من تلك المنطقة، التي أثبتت الدراسات الجيوفزيائية أنها تتوفر على احتياطي مهم من الغاز الطبيعي يقدر ب 292 مليار متر مكعب، كتقديرات متوسطة، و776 مليار متر مكعب كتقديرات في أعلى مستوى.