ليبيا تعول على المغرب في بناء مؤسسات الدولة

وأعلن المسؤول الليبي الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب على رأس وفد حكومي هام أن اللقاءات المشتركة مع المسؤولين المغاربة توجت بالتوقيع على خمس اتفاقيات تهم أساسا قطاعات الاستثمار، والبيئة، والثقافة، والتعليم، والإعلام، موضحا أن هذه الاتفاقيات ستساعد ليبيا على الخروج من أزمتها الحالية.

وسيستقبل المغرب بموجب هذه الاتفاقيات عددا هاما من الثوار الليبيين الذين تسعى الحكومة الليبية إلى إدماجهم في النسيج الاقتصادي، وتمكينهم من الحصول على شهادات في ميادين مختلفة تمهيدا لإدماجهم في سوق الشغل.

من جهته سبق للملك محمد السادس، أن عبر أثناء استقبال المسؤول الليبي عن "دعمه الشخصي، ودعم الحكومة المغربية، للجهود التي تبذلها ليبيا، في هذه المرحلة الهامة من الانتقال"، لتحقيق "الاستقرار والتقدم".

مؤكدا للوزير الليبي أن المغرب يتابع "باهتمام بالغ مسلسل الانتقال السياسي والمؤسساتي الجاري في ليبيا".

معلوم أن ليبيا تواجه صعوبات فيما يخص إقرار مؤسساتها بعد انهيار نظام القذافي، بسبب وجود نوع من الانفلات الأمني الناجم عن انتشار السلاح بكثرة بعد ثورة 17 فبراير.

يذكر أن المغرب كان من أوائل الدول التي دعمت الثورة الليبية، كما أن المملكة المغربية عالجت عددا هاما من الثوار الليبيين في مستشفياتها إبان القتال ضد كتائب القذافي.