ونشرت جريدة الشروق الجزائرية صورتين لسيارة الشاب عقيل التي كانت تقّل الفنان الراحل مع زوجته الثانية والموسيقي فتحي ياحي يوم الحادث، وذلك بعد أيام قليلة من صدور حكم يقضي بسجن السائق المغربي 10 أشهر حبسا نافذا -كونه تسبب في الحادث.
وأكدت الجريدة أن عائلة عقيل تطالب الآن بإعادة فتح التحقيق، وبأنها تنوي الاستنجاد بالسلطات الجزائرية حتى تتقدم الأخيرة ببلاغ رسمي لنظيرتها المغربية للاطلاع على ملابسات القضية .
وتشكك عائلة عقيل حسب ذات المصدر في أن يكون السائق المغربي يقضي عقوبته داخل الزنزانة، وبأن كل شيء تم طبخه وتسويته على نار هادئة لغلق ملف القضية الذي ترى العائلة أن لها سيناريو آخر تماما .
وأكدت الجريدة أن المعاينة الأولية لسيارة الشاب عقيل التي قام بها خبير في حوادث السيارات، أفضت إلى وجود شكوك بنسبة 80 بالمائة في أن تكون السيارة قد تعّرضت لانقلاب أو سقطت من علو مرتفع، خصوصا وأن الإصابة كما تظهرها الصور، كانت من الجهة الخلفية للسيارة. كما أن الزجاج الأمامي للمركبة لم يصب، كذلك المحرّك والمرآة العاكسة على الجانبين ، بالتالي يشير تقرير معاينة السيارة أنها لم تنقلب، حسب الصحيفة الجزائرية.
وكان مغني الراي الجزائري قد لقي حتفه بمدينة طنجة خلال منتصف شهر يونيو المنصرم، إثر حادثة سير مروعة قرب مدينة طنجة.