وعلى هامش هذا العرض و كتمهيد له نظم يوم أمس الإثنين 7 أكتوبر 2013 لقاء صحافي تم من خلاله سرد نبذة عن العرض و خلفياته و كذلك تم الكشف عن الوجوه المشاركة فيه.
و يدخل العرض المسرحي سبعة في خانة المسرح الوثائقي حيث يسرد مصير سبع نساء عن طريق قراءة لشهاداتهن حيث اعتبر شكلا غير مسبوق في حملات النهوض بحقوق المرأة و يأتي تنضيمه بالمغرب، ثاني عرض عربي، كامتداد لجولته العالمية حيث حصل على عدد مشاهدات فاق 20 الف وقامت مجموعة من الشخصيات و المسؤولين من مجالات عدة بقراءته على خشبة المسرح.
و في تصريح لموقع يا بلادي قالت سفيرة السويد بالمغرب، السيدة آنا هاماركرن أن هذا العرض يأتي كحلقة من سلسلة المشاريع الحقوقية التي دأبت السويد على تبنيها في إطار التزاماتها الخارجية، و في ردها على سؤال حول القيمة المضافة لهذا العمل بالنسبة لمسار النضال النسائي و الحقوقي بالمغرب بعيدا عن إطاره الفني و الثقافي قالت السيدة السفيرة بأن المبتغى من وراء هذا العمل هو فتح باب النقاش و تعميقه حول موضوع المرأة مؤكدة أن مسارات النساء السبع في المسرحية تعكس المشاكل التي تعترض وضع المرأة مهما كانت جنسيتها.
وعن خصوصية العمل، قالت مخرجة العمل السيدة هيدا كراوس سجوجرن بأنه ينبني على شهادات واقعية لنساء من جنسيات مختلفة و منهن 6 نساء لا يزلن على قيد الحياة . و أن ترجمته في العمل المسرحي يعتمد على قراءة تلك الشهادات من طرف شخصيات معروفة يتم استدعاؤها للمشاركة ، معتبرة مشاركة هؤلاء تضفي رمزية على العمل و يسهم في خلق اشعاع للرسالة التي يتضمنها. وأكدت منسقة العمل بالمغرب، السيد نبيلة زهري بأن استضافة هذا العمل بالمغرب يعد ارتباطا بمجموعة الاصلاحات التي شهدها و يشهدها المغرب. و كذلك يأتي تزامنا مع تخليد اليوم الوطني للمرأة.
هذا وفي يومي 9 و 10 أكتوبر سيتم عرض القراءة المسرحية باللغة العربية في اليوم الأول و الفرنسية في اليوم الثاني و سيشارك في ذلك كل من: إدريس اليزمي، نوال المتوكل ، أمنة بوعياش، رشيد فكاك، صوفيا هادي، نادية نيازي و المنشط الإذاعي مومو.