وفي خبر آخر تحدثت الجريدة عن مفاجآت غير منتظرة في تركيبة الحكومة الجديدة، مضيفة أن العثماني من المحتمل أن لا يكون حاضرا في تشكيلة حكومة بنكيران الثانية، وأن أخنوش سيبقى في المالية إلى جانب الأزمي، وأما مزوار فسيتسلم حقيبة الخارجية.
أما جريدة المساء فقد كشفت أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، تعمد الغياب عن مهرجان الاتحاديين الذي عقد بالقاعة المغطاة من المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط تعبيرا منه عن عدم رضاه على عدم حضور إدريس لشكر لمسيرته التي نظمت قبل أسبوعين. مضيفة أن لجوء شباط إلى "رد الصرف" للشكر يؤكد أن صراع الرجلين على زعامة المعارضة قد اشتعل وأن كلاهما يبحث لنفسه لموقع متقدم في هذا المجال.
وفي موضوع آخر كتبت الجريدة أن أن المستشار الملكي عمر عزيمان أعرب عن تفائله بخصوص مستقبل التعليم في المغرب رغم الصعوبات والعراقيل الموجودة، قائلا، في تصريح خص به المساء على هامش مشاركته في المنتدى الدولي للتعليم الذي احتضنته مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود بالبيضاء، إن الخطاب الملكي جاء ليعلن عن إطلاق نقاش وطني وعمومي حقيقي حول التعليم في المغرب إذ أصبحت مشكلة التعليم هي الشغل الشاغل للجميع.
وأفادت الجريدة أيضا أن الهدنة المعلنة مسبقاً بين تياري إدريس لشكر واحمد الزايدي، قد انتهت بعد رفض المجلس الوطني للحزب التنصيص على مأسسة التيارات ضمن القانون الأساسي للحزب، وهو المطلب الذي سبق أن رفعه رفاق الزايدي خلال دورة سابقة للجنة الإدارية للحزب، كشرط من اجل الاستمرار في العمل داخل صفوفه.
كما أكدت ذات الجريدة أن السلطات الجزائرية هي من طلبت من نادي المجمع البنرولي لكرة اليد الانسحاب من بطولة إفريقيا للأندية البطلة، التي تحتضنها مدينة مراكش ما بين 3 و 13 أكتوبر بسبب مشاركة نادي وداد السمارة في البطولة، كممثل ثان للمغرب في هذه البطولة بعد مولدية مراكش.
أما جريدة الصباح فقد تطرقت لموضوع مسيرة المعطلين بالرباط، مؤكدة أن حوالي 15 ألف معطل رددوا شعارات نارية في مواجهة الفريق الحكومي، معتبرة مسيرة المعطلين بالناجحة لقدرتها على تجميع أطياف سياسية وحقوقية قل ما تلتقي في خطوات موحدة.
ونقلت الجريدة أيضا أن أن حزب العدالة والتنمية اتهم رجال الداخلية بالتواطؤ وخيانة الأمانة ونعت خصومه السياسيين بالإنحطاط وبؤس الخطاب والممارسة، وذلك بعد هزيمة مرشحه في الاتخابات التشريعية الجزئية الأخيرة بولاي يعقوب. مضيفة أن رئيس الحكومة سجل على موقعه الرسمي أن ممارسة بعض رجال السلطة وأعوانها في اقتراع مولاي يعقوب يدعو إلى الإستغراب ، معتبرا أن تواطؤ بعضهم مع مرشح من المرشحين وغضهم الطرف عن تجاوزاته وتجاوزات معاونيه خيانة للمسؤولية وعدم إدراك أنهم يمثلون الدولة المغربية وليس زيدا أو عمرا.