وبخصوص نتائج الاقتراع فقد حصل مرشح حزب الاستقلال حسب جريدة "هسبريس" الإلكترونية على 7654 صوتا، متقدما على مرشح حزب العدالة والتنمية محمد يوسف الذي حصل على 5250 صوتا، فيما احتل مرشح حزب الحركة الشعبية المرتبة الثالثة ب2642 صوتا.
هذا واستنكرت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية لجهة فاس بولمان، في بيان لها ما جرى خلال يوم الاقتراع للاستحقاقات التشريعية الجزئية بمولاي يعقوب "من استعمال للمال الحرام، وكذا أعمال البلطجية في سعي لترهيب المواطنين وثنيهم عن الإدلاء بأصواتهم في محاولة رخيصة لاستمالة أصواتهم بالقهر والعنف والإرهاب"، معتبرة أن تلك الممارسات تدعو إلى الاستياء والاستنكار.
كما حملت الكتابة الجهوية للحزب في بيانها، مسؤولية وتبعات هذه الممارسات "لكل الأطراف التي تواطأت على إفساد العملية الانتخابية"، ودعت الجهات المسؤولة إلى التحقيق فيما وقع وترتيب الآثار الضرورية عليه.
وأكد البيان أيضا أن أعوان الفساد يستمرون في الإساءة لصورة البلد ولمسار الإصلاح في إطار الاستقرار الذي ارتضاه المغاربة بتصويتهم على الدستور وذلك من خلال عملية واسعة لإفساد الانتخابات الجزئية لاقتراع 03 أكتوبر 2013 بدائرة مولاي يعقوب.
و سجل البيان في ختامه ما قال إنه استمرار للحملة الانتخابية خلال يوم الاقتراع من قبل بعض رؤساء الجماعات والمنتخبين، وتواطؤ بعض رجال السلطة وأعوانهم بالإقليم مع مرشح حزب الاستقلال، إضافة إلى "الاعتداء على مناضلي الحزب والمتعاطفين معه ممن استنكروا الخروقات المفضوحة لأنصار مرشح الميزان، وتواطؤ عدد من رؤساء مكاتب التصويت في إفساد العملية الانتخابية، ناهيك عن الحياد السلبي للسلطات العمومية".