هل التقى سعد الدين العثماني بوزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني؟ جريدة هآرتس الإسرائلية إضافة إلى عدد من المواقع الإخبارية العربية تؤكد الخبر فيما يتمسك سعد الدين العثماني بنفيه.
سعد الدين العثماني لم يكن وحيدا
جريدة هآرتس ذكرت في مقالها أنه قبل بضعة ايام من اللقاء بين وزير الخارجية الأمريكي كيري ووزير الخارجية الإيراني ظريف، تم الإعداد لوجبة عشاء مغلقة في المعهد الدولي للسلام ("IPI") في نيويورك. جمعت نحو 40 مسؤولا كبيرا من ارجاء العالم بينهم وزيرة العدل في الحكومة الإسرائيلية تسيبي لفني، إضافة إلى وزراء خارجية تركيا، وقطر، والمغرب، والكويت، والاردن،ومصر، والعراق والامين العام لجامعة الدول العربية.
وذكرت الجريدة الإسرائيلية أنه لم يهاجم أي من الوزراء العرب اسرائيل ولم يغادر أحد حين اكتشفت بان مندوبة كبيرة من اسرائيل تجلس الى جانبه. بل العكس، أعرب الجميع عن اهتمامهم وأرادوا الاستماع. خصوصا وأن إيران كانت هي الموضوع الاساس الذي طرح على الطاولة.
العثماني ينفي...ووثيقة تؤكد جلوسه على طاولة واحدة مع ليفني
كذب سعد الدين العثماني الخبر وأكد أنه لم يلتق بليفني، حيث كتب على حسابه في تويتر "هذا كذب لم ألتق بها" موضحا أن "اللقاءات على هامش الجمعية العامة كثيرة يحضرها العشرات". لكن المعهد الدولي للسلام نشر على موقعه الإلكتروني وثيقة بأسماء الضيوف الذين حضروا اللقاء، وصورا لهم وكان سعد الدين العثماني من بين الحاضرين، إضافة إلى وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية، ووزير الخارجية التركي داوود أحمد أغلو وشخصيات أخرى...
ورغم أن الوثائق والصور تثبت ما ذهبت إليه الصحيفة الإسرائيلية، إلا أن موقع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية لم يقم بنفي أو تأكيد الخبر.