وقالت الجمعية أنه تمت الاستعانة في هذا التدخل ب "الاليات العسكرية و الطائرات العمودية ( الهيلوكبتر ) لترهيب المعتصمين فجر يوم الإثنين 23 شتنبر 2013 ، واكبه إطلاق للرصاص مما خلق الهلع و الخوف في نفوس المعتصمين بمنطقة تيزيمي".
وأضافت أنه و في "تفاعلات خطيرة أقدمت مئات من قوات الأمن على تدخل سافر ضد ساكنة أسا المحتجة على هذا التدخل ، نجم عنه وفاة الشاب رشيد الشين و عدة إصابات متفاوتة الخطورة و مداهمة عشرات البيوت و إحراق خمس (5) سيارات و استباحة أعراض النساء و الاعتداء على الممتلكات".
وأدانت الجمعية ما وصفته بالتدخل "العنيف و غير المبرر ضد المعتصمين العزل، و شجبه لأنواع الترهيب الذي مارسته الدولة ضد ساكنة أسا". وطالبت السلطات "بإعمال تحقيق نزيه و شفاف في ملابسات اغتيال الشاب رشيد الشين و محاكمة الجناة".
كما استنكرت ما قالت إنها "مغالطات تروجها الجهات الرسمية و من خلالها المنابر الإعلامية المأجورة حول سبب حادث الوفاة قبل أن يجرى أي تشريح على الجثة".