وكانت الأم المغربية قد أرسلت ابنها إلى الحضانة وهو يرتدي قميصا مكتوبا عليه "أنا قنبلة" و "ولدت في 11 شتنبر".
وحكمت المحكمة على الأم واسمها بشرى باجور بالسجن شهرا مع وقف التنفيذ ودفع الفي يورو غرامة وعلى شقيقها زياد باجور بالسجن شهرين مع وقف التنفيذ ودفع اربعة الاف يورو غرامة بتهمة تمجيد الارهاب.
من جهة اخرى منحت المحكمة الف يورو تعويضا لبلدية مدينة سورغ التي يدرس الطفل في مدارسها والف يورو لتكاليف القضاء.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى قيام أحد العاملين في الحضانة بإبلاغ رجال الشرطة، عن الأم التي تسمى بشرى باجور و البالغة 35 سنة من العمر، لتوجه إلها الشرطة بعد ذلك تهمة "تمجيد الجريمة".
فيما نفت بشرى الاتهام الذي وجه إليها بالإرهاب في بداية محاكمتها في أفينون، ونفى شقيقها أيضا المتهم معها في القضية التهمة، وهو الذي منح طفلها جهاد الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات القميص الذي تسبب في هذه الدعوى القضائية.
وقالت باجور في المحكمة إنها ألبست طفلها هذه الملابس دون أن تفكر في العواقب ، وأصرت أنها لم تكن تقصد الإثارة أو التحرش وأن تاريخ ميلاد طفلها فعلا هو 11 شتنبر. بينما أكد زياد باجور للمحكمة أنه لم يكن يفكر في الدفاع عن أي قضية، وهو يشتري القميص، وقال "كنت أريد فقط أن أعلم الجميع بعيد ميلاده بغض النظر عن التاريخ".