وقالت جريدة "البلاد" الجزائرية الإلكترونية إن حصول الشاب خالد على الجنسية المغربية "جاء بضغط رهيب ظلت تمارسه عليه زوجته المغربية التي أنجب منها ثلاث بنات، خاصة في الأعوام الأخيرة ...".
وأضافت الجريدة ذاتها أن حصول الشاب خالد الملقب بملك الراي على الجنسية المغربية سبقه قيامه بشراء "العديد من الممتلكات العقارية بعدة مدن مغربية ، كان آخرها الملهى الليلي الذي اشتراه بأكثر من 3 ملايير سنتيم ، مباشرة بعد ان شارك في المهرجان الذي نظمته السلطات الولائية بولاية وهران بمناسبة عيد الاستقلال والشباب سنة 2012 ، وهو ما أثار غضب عديد المواطنين الجزائريين الوهرانيين بشكل خاص، حيث انتقدوا كثيرا ابن مدينتهم عن خلفيات رفضه الاستثمار في عاصمة الغرب الجزائري وتفضيله عليها مدنا مغربية !!".
وأضاف المصدر ذاته "أن الشاب خالد حاج ابراهيم ، كان قد عايش العديد من المشاكل العائلية والضغوطات كان مصدرها زوجته المغربية، التي سعت لعزله عن محيطه الفني والعائلي بشتى الطرق، خاصة لما علمت بقصة الحب التي كانت تجمعه بالفنانة الجزائرية فلة عبابسة...".
أما صحيفة "الخبر" الجزائرية فقد قالت إن قرار منح الشاب خالد الجنسية يأتي، بعد سنة تقريبا من قرار مشابه للملك، حيث منح بموجبه المغني الجزائري فوضيل الجنسية المغربية بالإضافة إلى جنسيته الفرنسية، وتم ذلك بنفس الصيغة أي عبر ظهير ملكي.
مضيفة أن خبر منح الشاب خالد الجنسية المغربية أثار "موجة من التعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة الفايسبوك، وانتقد الجزائريون قبول هذا الأخير الحصول على هذه الجنسية".