حزب الحركة الشعبية: نشر فيديو القاعدة إشادة بالإرهاب
فقد عقد المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية اجتماعا يوم أمس الثلاثاء بحضور أمينه العام امحند العنصر خصص لمناقشة نشر موقع "لكم" لفيديو القاعدة، واعتبر الحزب المتواجد في التحالف الحكومي أن "نشر هذا التسجيل لهذه المنظمة في موقع إخباري بمثابة "إشادة" وتحريض على عمل إرهابي يستهدف أمن واستقرار البلاد والتغرير بشبابه"، مضيفا أن "هذه الممارسة اللامسؤولة لا علاقة لها بالعمل الصحفي النبيل الذي يحمل توقيع صاحبه بل تتعداه إلى تبني خطاب إرهابي والترويج له مما ينم عن كونه يخدم أجندة إرهابية".
وحث الحزب "كل المغاربة الغيورين على بلدهم على التحلي باليقظة القصوى والتصدي لكل المحاولات والأعمال التي من شانها أن تهدد أمن واستقرار مملكتنا".
حزب الاستقلال: أنوزلا تبنى خطابات إرهابية
أما حزب الاستقلال المعارض فقد وصف كتابات الصحافي المعتقل علي أنوزلا بأنها "كانت باستمرار تدخل في خانة الطابور الخامس، وخاصة من خلال المس والتحريض على الوحدة الترابية للمملكة، بل حول مناشيره الإعلامية إلى وسائل للدعاية ضد المغرب ومصالحه الحيوية".
وأضاف الحزب في بلاغه أن علي أنوزلا "تبني لخطابات إرهابية تحمل تهديدا صريحا للمواطنين المغاربة، وهو ما يعاقب عليه القانون صراحة...".
كما جاء في البلاغ أن موقع لكم الإلكتروني عمد إلى نشر الشريط بوسائل مختلفة بعد سحب موقع "يوتوب" للشريط التحريضي المنسوب للقاعدة، وهو ما ينم عن "الحقد الذي يكنه المعني بالأمر للمغرب، و يكشف طابع العمالة لجهات أجنبية تناصب العداء للمغرب".
وقال الحزب إنه يدعم كل "الإجراءات القانونية التي تباشرها السلطات الأمنية والقضائية بالمملكة، وبأن الأمر لا يتعلق من قريب أو بعيد بإجراءات تحد من حرية الصحافة والتعبير، بل بما يفرضه القانون من حماية لأمن الوطن والمواطنين".
حزب الأحرار: التحريض على استهداف المغرب عمل إجرامي
وبخصوص حزب التجمع الوطني للأحرار الذي وضع رجله الأولى في التحالف الحكومي المقبل فقد قال في تصريح للناطق الرسمي باسمه إن الحزب يعتبر "استهداف المغرب بدعوات تحريضية تحث على العنف والكراهية و الإرهاب الأعمى من طرف جهات معادية للمسار الديمقراطي الذي يسلكه المغرب، عملا إجراميا شنيعا وجب التصدي له بكل حزم ، خاصة ان هذه الدعوات تأتي تزامنا مع هذه الظرفية الدقيقة التي تجتازها الأمة العربية والإسلامية، بما يعنيه ذلك من رغبة جهات إرهابية لا تؤمن بالديمقراطية والحرية، في تنفيذ مخططاتها الهدامة على حساب استقرار الشعوب ونمائها...".
وأضاف الحزب " أن الترويج لخطاب من هذا النوع هو استهداف مباشر لاستقرار البلاد ولخيارها الديمقراطي النموذجي في العالم العربي والإسلامي".
ودعا الحزب "إلى تطبيق القانون وضمان شروط المحاكمة العادلة ضد كل من تبث تورطه في هذه لأفعال المشينة المهددة لاستقرار الدولة و المجتمع، إيمانا منه بان دولة المؤسسات ولحمة المجتمع وتماسكه ، كفيلان بتحصين المغرب من مثل هذه الدعوات التحريضية الشاذة الغريبة عن تربته ومقوماته الثقافية والحضارية".