هذا، واتهم أفتاتي قيادات الاستقلال بأنها بعيدة كل البعد عن الشارع ولا علاقة لها بالجماهير الشعبية التي تريد تعبئتها من أجل الوقوف في وجه الحكومة.
كما أشار القيادي إلى أن الاحتاجاجات يجب أن تكون ضد فترة تدبير عباس الفاسي للحكومة السابقة وضد تماطله في تنفيذ الإصلاحات والذي يعتبر من بين أهم أسباب الوضع الاقتصادي الحالي.
وفي موضوع آخر تحدثت الجريدة عن أن عددا من أرباب المخابز التقليدية أكدوا أن 70% منهم أصبحوا على حافة الإفلاس وأن عددا كبيرا منهم مهددون بالسجن بسبب الديون. مضيفة أن أرباب المخابز دقوا ناقوس الخطر بسبب كثرة المشاكل التي يتخبط فيها القطاع في ظل تجاهل الحكومة لمشاكلهم.
أما جريدة أخبار اليوم فقد أفادت أن ادريس الأزمي، الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، كشف قبل مغادرته المحتملة لمنصبه عن التراجعات الخطيرة في موارد الدولة، خصوصا في ما يتعلق بالضريبة على الشركات والضريبة على القيمة المضافة، والضريبة على الاستهلاك، رغم تحسن بعض المؤشرات الاقتصادية المرتبطة بالحصيلة الإيجابية للموسم الفلاحي الماضي.
وقال الأزمي أن تراجع الضريبة على الشركات يعود أساسا إلى "انخفاض الدفوعات التلقائية، حيث لم تتجاوز 23.3 مليار درهم، في متم يوليوز 2013 مقابل 26.4 مليار درهم في متم يوليوز 2012، "أي أن التراجع قارب 3 مليارات درهم، وفسر الوزير هذه الوضعية بتراجع أرباح بعض كبار الملتزمين، حيث ذكر على الخصوص كلا من المكتب الشريف للفوسفاط واتصالات المغرب".
وفي جديد مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة قالت الجريدة ذاتها إن قادة حزب التجمع الوطني للأحرار لا يفهمون قرارات بنكيران، وأن هناك حالة من الاستياء داخل الحزب من تطبيق الحكومة لنظام المقايسة لأن القرار اتخذ عشية تشكيل الحكومة، أي أن بنكيران استبق وصول مزوار إلى المالية لتفعيل هذا القرار على أن يتحمل من سيصبح وزيرا للمالية مسؤولية متابعة تنفيذه، مشيرة إلى القرارا من شأنه أن يخلق حالة من التوتر الاجتماعي قبيل التحاق الأحرار بالحكومة وهو ما سيجعلهم يدفعون فاتورة سياسية عن قرار لم يشاركوا في اتخاذه.
وبخصوص جريدة الصباح فقد أفادت أن اليوم الدراسي، الذي عقدته جامعة الغرف الفلاحية بالرباط، تحول إلى حلبة للاحتجاج والاعتراضات، وثارت حفيظة أكثر من ممثل أو رئيس غرفة فلاحية على ما اعتبروه "حطا من قيمتهم واستخفافا بهم، وتهميشا لهم من قبل وزارتي الفلاحة والاقتصاد والمالية" في موضوع تضريب القطاع الفلاحي.
كما أوردت الجريدة أن عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز النواصر قد أوقفت فتاتين ومشعوذا ضبطوا متلبسين بالتعاطي لأعمال الشعوذة والسحر كما حجزت بحوزتهم مواد تستعمل للغرض نفسه من بينها قطع من مصحف القرآن الكريم ممزقة ومعدة لاستعمالها في الوصفات والطقوس التي يقدمها المتهم لزبنائه.
ونختتم جولتنا من جريدة الأخبار التي كشفت أن مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، نفى نفيا قاطعا كل ما ورد على لسان زميله في الحكومة، نجيب بوليف، وقال الخلفي أنه استفسر رئيس الحكومة شخصيا حول الموضوع، وأكد له أن تصريحاته بخصوص تخصيص مبلغ 100 مليار سنتيم للتأمين عن أسعار المحروقات في الأسواق العالمية، لم تلحق أية خسائر بخزينة الدولة، عكس ما صرح به زميله نجيب بوليف، وزير الشؤون العامة والحكامة، أمام البرلمانيين إذ أتهم الخلفي بإهدار 20 مليار سنتيم من خزينة الدولة، نتيجة التصريحات التي أدلى بها عقب اجتماع مجلس الحكومة.