نظام المقايسة يدخل حيز التنفيذ، وأسعار المحروقات تشهد ارتفاعا ملحوظا

هذا، وسجل اللتر الواحد من الغازوال زيادة بقيمة 0,69 سنتيم، فيما ارتفع سعر اللتر الواحد من البنزين ب 0,59 سنتيم، و بعد هذه الزيادة التي تعد الثانية منذ تولي حزب العدالة والتنمية قيادة الحكومة، أصبح سعر  اللتر الواحد من الكازوال ب 9.7 درهم، وسعر اللتر الواحد من البنزين ب 13 درهما.

حري بالذكر أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران سبق له أن وقع يوم 16 غشت المنصرم على قرار إخضاع أسعار الوقود لنظام المقايسة، ونص قرار رئيس الحكومة كما جاء في الجريدة الرسمية أن الأسعار القصوى التي يشترى بها الوقود الممتاز والغازوال والفيول الصنف 2 ستحدد في اليوم 16 من كل شهر على أساس مقايستها بالأسعار الدولية.

لذلك سيتعرف المغاربة على ثمن المحروقات عند السادس عشر من كل شهر، عند منتصف الليل، وذلك بالاستناد إلى أسعار الشراء في السوق الدولية.                                        

ونص قرار تطبيق نظام المقايسة على أن الدعم الأحادي الموجه لفائدة الوقود الممتاز والغازوال والفيول يحدد بقرار مشترك بين الوزراء المكلفين بالمالية والطاقة والشؤون العامة، في فاتح يناير من كل سنة على أساس الاعتمادات المفتوحة برسم قانون المالية لذات السنة.

وبالنسبة لسنة 2013، تحددت مستويات الدعم في 2.6 درهم للتر الواحد بالنسبة إلى لغازوال، و 0.8 درهم بالنسبة إلى الوقود الممتاز، و 930 درهم للطن بالنسبة إلى الفيول.