وأضاف رونار في تصريح خص به جريدة "ليكيب" الفرنسية قائلا "لا أعرف حاليا وجهتي القادمة، لا يمكنني أن أدرب في فرنسا لأني لازلت أبحث عن بصم إسمي في بلدي، أكيد أن تدريب أحد المنتخبات الكبيرة في إفريقيا سيزيد من شهرتي خاصة في فرنسا، تدريب المنتخب المغربي شيء رائع، لكنه حاليا مرتبط بمدرب"
كلام بيرنار هذا جاء بعدما أخفق المنتخب المغربي الذي يقوده الناخب الوطني رشيد الطاوسي في الوصول إلى الدور الحاسم من إقصائيات كأس العالم التي ستحتضنها البرازيل في صيف 2014.
يذكر أنه رغم هذا الإخفاق فقد أدلى الطاوسي بتصريحات عقب المياراة الأخيرة للمنتخب أما منتخب الكوت ديفوار والتي انتهت بالتعادل، أكد فيها أنه لن يستقيل من منصبه، وأنه وضع المنتخب على السكة الصحيحة.
من جهة أخرى لا زالت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم تحسم في أمر بقاء الطاوسي من عدمه، حيث ذكرت مصادر من داخل الجامعة أن هذا الموضوع سيناقش في الجمع العام المقبل .
وكان الحديث قد كثر في الآونة الأخيرة عن احتمال خلافة مدرب الفئات الصغرى للمنتخب المغربي الهولندي بييم فيربيك، للطاوسي على رأس الإدارة التقنية، سيما و أنه كان وراء إكتشاف العديد من المواهب المغربية التي سطع نجمها في المنتخب المغربي بالإضافة إلى النتائج الطيبة التي حصدها في دورة لندن الأولمبية و أيضا مع منتخب الفتيان في بطولة أمم أفريقيا التي أقيمت في المغرب.