وفي خبر آخر قالت الصباح أن الهيأة القضائية بغرفة الاستئناف الجنحية بمحكمة الاستئناف بالرباط شرعت في محاكمة مسؤول بوزارة الداخلية بتهمة إعداد وكر للدعارة بشاطئ " كازينو" بتمارة. مشيرة إلى أن المتهم المذكور يتابع في حالة سراح بعدما أدى كفالة مالية قدرها 2000 درهم لإثبات الحضور.
وفي عدد اليوم أيضا تحدثت الصباح عن رفع السلطات الأمنية بالجهة الشرقية درجة التأهب الأمني، منذ نهاية الأسبوع الماضي ، مضيفة أن السلطات اتخذت العديد من الاحتياطات والإجراءات اللازمة، خوفا من تسلل إرهابيين إلى التراب الوطني. متحدثة في هذا الصدد عن تعزيزات أمنية تشهدها المناطق القريبة من الشريط الحدودي المغربي الجزائري، بعد الاعتداء الإرهابي الذي ذبحت فيه مجموعة مسلحة ثلاثة أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 30 و50 سنة، بمنطقة جبل "حيداس" الواقعة قرب الشريط الحدودي مع المغرب.
أما جريدة المساء، التي أوردت في عددها لنهار اليوم خبرا يفيد أن مولاي الطيب الشرقاوي، وزير الداخلية السابق الذي أشرف على الإنتخابات التشريعية التي تلت المصادقة على دستور2011، بات مرشحا لخلافة حفيظ بنهاشم على رأس الإدارة العامة للسجون. وأن الشرقاوي تدفع به أطراف قوية داخل الدولة للعودة إلى السلطة عبر باب مندوبية السجون.
وفي موضوع آخر قالت الجريدة إن الحرب التي تدور رحاها حاليا في قطاع توزيع المحروقات هي بالأساس بين جمال باعامر الرئيس المدير العام لـ"سامير" وعزيز أخنوش مالك أسهم مجموعة "أفريقيا"، وأن تجمع البتروليين في المغرب يخضع لضغوطات مسؤولي المجموعة المملوكة للملياردير عزيز أخنوش، في الوقت الذي وجدت فيه بعض الشركات المنضوية تحت لواء التجمع نفسها في ورطة بحكم أن لا علاقة لها بالصراع الدائر بين العملاقين في مجال المحروقات.
ونقلت المساء أيضا خبرا آخر يفيد بأن طائرة تابعة لـشركة "ريان أير"، لم تتمكن من الإقلاع في وقتها المحدد من مطار العروي، بعدما تسبب مسافر على متن الطائرة في توقيفها أكثر من ساعتين بعد أن وجه صفعة إلى إحدى مضيفات الطائرة.
أما جريدة أخبار اليوم فقد تطرقت إلى الصراع الدائر في مصر وقالت إن أحد أسباب العداء بين الملك عبد الله والرئيس المصري محمد مرسي، والتي دفعت السعودية إلى تأييد الإنقلاب عليه، رفض الرئيس خلال زيارته للسعودية طلبا للملك بإطلاق سراح الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي يحس الملك عبد الله اتجاهه بامتنان كبير بسبب مشاركته في حرب الخليج الثانية ضد العراق.
وفي موضع آخر تطرقت الجريدة إلى احتلال القاصرين المغاربة المرتبة الأولى بين القاصرين غير المصحوبين الموجودين فوق التراب الإسباني، حيث تشير الأرقام الأخيرة التي نشرتها مختلف مراكز إيواء واستقبال القاصرين الأجانب في إسبانيا إلى أن السنتين الأخيرتين شهدتا ارتفاعا في عدد هذه الفئة إذ تجاوز في نهاية 2012، 5 آلاف قاصر مغربي غير مصحوب من أصل أكثر من 8 آلاف قاصر أجنبي غير مصحوب يقيمون في إسبانيا في وضعية غير قانونية دون احتساب المقيمين في العاصمة مدريد.