وأكد الشوباني حسب ما جاء في الموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية، أن المعارضة أصبحت تلعب دور الانقلابي مسخرة في ذلك، مختلف وسائلها للانقلاب على حكومات منتخبة ديمقراطيا حازت على شعبية كبيرة والحيلولة دون تمكن هذه الحكومات من تحقيق برامجها ومخططاتها الإصلاحية. وتطرق الشوباني لما وقع في مصر قائلا إن ما حدث هناك له علاقة بمؤامرة دولية كبيرة الحجم، بشركاء دوليين ومخططين متعددين، موضحا أن الأمر لا يرتبط بمصر لوحدها، بل إنه استهداف لمختلف البقاع التي شهدت تحولا ديمقراطيا في المنطقة احترمت خلاله نتائج صناديق الاقتراع ونصوص الدستور ليتم الانقضاض عليها بطريقة أو بأخرى.
وفي الشأن المغربي قال الشوباني إن المغاربة استرجعوا روح الثقة من جديد في السياسة مع هذه الحكومة، بعد تعاقب الخيبات والاحباطات لعقود، مشددا على أن الحكومة ماضية في الإصلاح والتغيير وأن لها من الإرادة والقوة ما يجعلها ماضية في مسار التنمية والنماء رغم كيد الكائدين و المشوشين والمتربصين بها، مشيرا إلى أن سؤال حصيلة العمل الحكومي يجب أن يكون مقترنا بإسهامات كل الفاعلين في وطن ديمقراطي بما فيه الشعب والمنظمات وعموم المؤسسات.
الثقة في الحكومة على حد قول الشوباني انعكست على توفير السلم الاجتماعي رغم المحاولات التي وصفها بالدنيئة لجهات معينة في حشدها لمسيرات وتظاهرات من أجل تبخيس المنجزات الحكومية بعد سنة من تسييرها للشأن العام الحكومي، مستغلة منابرها الإعلامية ومؤسساتها
صمةد الحكومة في وجه هؤلاء حسب الشوباني كشف حقيقة أدعياء الحداثة والديمقراطية والمؤسسات الدستورية الذين كثرت خطاباتهم في الساحة السياسية والإعلامية. وختم الشوباني كلامه بأن الحكومة الحالية هي حكومة ممانعة ومعارضة ومقاومة، لا تستسلم بسهولة وهي ماضية في أداء وظيفتها ودورها والوفاء لالتزاماتها رغم الصعوبات بصبر وتحمل ولكن بثقة لمصلحة الوطن...