وقال في بيانه أنه يعلن عن رفضه "لموقف شيخنا الدكتور محمد المغراوي وفقه الله" مضيفا أن الانقلابيين في مصر من الذين ظلموا .. فلا يجوز الركون إليهم، ودعمهم مخالفة شرعية ومنكر عظيم", وجدد في بيانه دعوة قادة المملكة العربية السعودية إلى الرجوع عن دعمهم للنظام المصري الحالي.
وأضاف "كما أرجو ان يتراجع شيخنا الوالد الدكتور المغراوي عن بيانه مهما كانت الاكراهات، مؤكدا ان مخالفتي له تبقى في إطار الاحترام والتقدير ودوام الاستعداد لكل تعاون على البر والتقوى والدعوة الى الله وأداء رسالة دار القران التعليمية التربوية ".
وشرح القباج موقفه قائلا "لست عضوا في جماعة الاخوان وأنا مخالف ومنكر لمخالفاتهم الشرعية.. ومع ذلك فانا متضامن معهم فيما لحقهم ويلحقهم من ظلم واضطهاد وعدوان (قتل، اعتقال، انقلاب، اهانة، ارهاب لا يحاشي صغيرا ولا نساء، إرهابا تجاوز كل الأحكام الشرعية والأعراف الدولية )".
واسترسل في بيانه قائلا "أشهد لله ثم للتاريخ ان شيخنا المغراوي لا يقر هذا الظلم .. وهو منكر له جملة وتفصيلا .. واقول مع ذلك: قد اخطا حين اصدر بيانا انتصارا لخادم الحرمين في زلته هذه".
وخاطب الملك عبد الله في ذات البيان قائلا "يا خادم الحرمين: ارفع يد الظلم عن الدعاة الذين يقولون كلمة حق .. ولا تلحقهم بالخوارج الإرهابيين .. انحز الى شرع الله، الى العدل الذي أمر به الله، الى المستضعفين المضطهدين المكلومين .. "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه" لمن يظلمه .. انحز الى الضمير الحي للأمة مهما كانت الضغوط .. تذكر ضغطة القبر .. يا علماء الهيئة انصحوه وبينوا له، ولا تظنوا أن العدوان على الاخوان لانهم ينافسون على الحكم وإنما لان لهم مشروعا دوليا ينافس المشروع".