بنكيران يهاجم شباط، ويتحدى معارضيه بإجراء انتخابات سابقة لأوانها

وخلال كلمته جدد بنكيران تذكيره بدور الملكية في استقرار المغرب في الوقت الذي تعيش فيه بعض الدول أزمات سياسية خانقة حيث قال " الملكية أساس راسخ وركن من أسس قياد هذه الدولة، ولولا أن الملك تدخل ورفض حل حزب العدالة والتنمية بعد 16 ماي لن نكون هنا، وشكرا للملك".        

ودعا بنكيران شبيبة حزبه إلى عدم التنازل عن الملكية، وقال إن حزب العدالة والتنمية "مع الملكية في المغرب، وليقع ما يقع"، مضيفا بأن "الملك محمد السادس هو ملكنا وفوق رؤوسنا"، مؤكدا أنه سيواصل الطريق الذي اختاره وهو محاربة الفساد، والإصلاح.

وعند تطرقه لقضية التعليم قال إن الحكومة التي يقودها تسير في طريق الإصلاح، وقد تمكنت من تقليص ساعات الإضرابات، ولكن رغم ذلك ينتظر القطاع العديد من الإصلاحات. كلام بنكيران هذا جعل شبيبة حزبه ترفع شعارات مساندة لوزير التربية الوطنية محمد الوفا الذي سبق له أن رفض الامتثال لقرار حزبه القاضي بالانسحاب من الحكومة.

وعلق بنكيران على رفع شبيبة حزبه لشعارات تطالب بطرد السفير المصري من الرباط قائلا إن "اللحظة ليست عادية وليست سهلة وأنا أخاطب شبيبة العدالة والتنمية وضيوفهم الكرام في هذا الظرفية التي تعيش فيه منطقتنا اضطرابات قوية...".

وفي موضوع المفاوضات مع حزب التجمع الوطني للأحرار قال بنكيران إن "عدم نجاح المشاورات سيؤدي للعودة للملك لإخباره بعدم التوفق في جمع أغلبية جديدة"، ليبقى بعد ذلك للملك واسع النظر، حسب كلام بنكيران.

ولم يفوت بنكيران الفرصة لمهاجمة حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال دون أن يذكره بالإسم، وقال أما "بخصوص ما نعيشه من هجوم من وسائل إعلام، والذين يستهدفون الحكومة، حتى أن بعضهم طالب بحل حزب العادلة والتنمية، هدا الحزب الذي كان زعيمه علال الفاسي وكانت لنا علاقات جيدة معه، وبقيت أفكر ماذا سأقول لكم...أنا لن أرد على ذلك الأمين العام الذي هاجمني، وقال كل شيئ، هل سنرد على حزب كانت دائما تجمعنا معه علاقات جيدة؟ إذ ذاك سنصبح كلنا أطفال".

وزاد بنكيران قائلا "...هم أقلية، هناك من فضل الخروج للمعارضة وهناك أغلبية في الحكومة، ومن أراد الذهاب لانتخابات سابقة لأوانها نحن مستعدون.. ونحن لم ننتخب أمينا عاما للحزب في الكواليس".

الجلسة الافتتاحية لشبيبة العدالة والتنمية