غياب جامعات المغرب عن قائمة أحسن الجامعات العالمية

ويشار الى أن ترتيب الجامعات العالمية يتم من خلال دراسة البحوث العلمية التي تصدر عنها في المجلات العلمية المعروفة. وحسب الترتيب، فقد احتفظت المؤسسات الامريكية مثل هارفارد ومعهد ماساسوشيت للتكنولوجيا بالريادة فيما احتلت مدارس عليا فرنسية رتب متقدمة مثل معهد ماري كوري والمدرسة الوطنية للادراة.

جدير بالذكر أن حكومة بنكيران تنوي تجميع الجامعات المغربية وخلق أقطاب تضم مدارس المهندسين جهويا مع وضع حد للهياكل الصغرى. للمساهمة في تجميع وتعبئة الموارد البشرية والمادية لتمكين الجامعات المغربية من احتلال مراتب متقدمة على المستوى العالمي وجعلها قادرة على التنافس مع نظيراتها الأجنبية.

قرار الحكومة هذا جاء نتيجة للقراءة التي أنجزتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لنتائج ترتيب الجامعات على الصعيد العالمي المنجز من طرف معهد شانغهاي لسنة 2013 والذي أكد استمرار الجامعات الأمريكية من جديد في الصدارة.

حيث سبق للوزارة الوصية على قطاع التعليم العالي أن أكدت عزمها على "إعادة تنظيم الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بالمغرب وتمكين بعضها من ولوج الترتيب وإبرازها على الصعيد الدولي" لأن تجميع المؤسسات الجامعية حسب الوزارة يمكن تلقائيا من البروز أكثر على الصعيد الدولي، وذلك بعد أن لاحظت الوزارة تقدم مراتب جامعات فرنسية من أمثال جامعة بيير وماري كيري وجامعة باريس والمدرسة العليا للأساتذة بالإضافة إلى تقدم جامعة استراسبوورغ إلى المركز 97 كثمرة لتجميع هذه المؤسسات الجامعية.