وسيخوض الجيش غمار الجولة الأولى من البطولة التي بلغت موسمها 58، بعد أن تعاقد مع المدرب جواد الميلاني، وأيضا بعد أن دعم تشكيلته بعدد من اللاعبين في فترة الانتقالات الصيفية، من جانبه يدخل فريق الفتح الرباطي اللقاء منتشيا بفوزه الأخير في كأس الاتحاد الإفريقي على فريق وفاق سطيف الجزائري بهدف دون رد.
منافسات الدورة الأولى من البطولة تنطلق على إيقاع العديد من المشاكل، أبرزها مشكل تأخر التلفزيون في دفع 22 مليون دولار والتي تمثل عائدات النقل التلفزي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي ستحوله بدورها إلى الأندية.
إضافة إلى مشكل التلاعب في مباراة رجاء بني ملال والنادي القنيطري، الذي تم تفجيره في الدورة ما قبل الأخيرة من بطولة الموسم الماضي، حيث لم يتم الحسم لحدود الآن في هذه القضية، وتم إجراء قرعة البطولة باعتبار النادي القنيطري مستمرا في اللعب في القسم الممتاز في الوقت الذي يطالب فيه كل من فريقي رجاء بني ملال والنادي المكناسي بأخذ مكانة فريق القنيطرة في قسم الكبار.
وكان الفريق الملالي قد صعد من وثيرة احتجاجه على عدم الحسم في قضية التلاعب وقرر تعليق مشاركته في مباريات القسم الثاني، حيث اعتبر النادي سكوت الجامعة تكريسا للفساد ونسفا للأهداف التي تسطرها الأندية الوطنية والمدربين.