عين الملك محمد السادس يوم أمس الثلاثاء، عمر عزيمان، رئيسا منتدبا للمجلس الأعلى للتعليم. وجاء في بلاغ للديوان الملكي أن هذا التعيين يأتي تفعيلا للقرار الوارد في الخطاب الملكي بمناسبة تخليد الذكرى الستين لثورة الملك والشعب المجيدة، والقاضي بتفعيل المجلس الأعلى للتعليم في صيغته الحالية، في انتظار إقرار النصوص القانونية المتعلقة بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، المنصوص عليه في الدستور، وذلك إعمالا للأحكام الانتقالية للدستور.
وأضاف البلاغ أنه "خلال هذا الاستقبال زود الملك محمّد السادس الرئيس المنتدب بتوجيهاته، وأهاب به الانكباب على الورش المصيري لقطاع التعليم بالمغرب، بما في ذلك تقييم عشرية الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وإبداء الآراء بخصوص مختلف القضايا المرتبطة بهذا المجال، في إطار من التشاور الواسع مع مختلف الفاعلين المعنيين".
وأشاد بلاغ الديوان الملكي بالكفاءة والمؤهلات العلمية والأكاديمية لعزيمان، "وما راكمه من تجربة واسعة، وما أبان عنه من كفاءة واقتدار وتفان ونكران ذات، في مختلف المسؤوليات السامية التي تقلدها، سواء منها الحكومية أو الحقوقية أو الدبلوماسية، أو في المهام المنوطة به كمستشار لجلالته، فضلا عما يتحلى به من خصال إنسانية عالية، ومن روح الإصغاء والانفتاح".